منتديات الأحلام والخيال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


For fun and profit
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أربعون وسيلة لإستغلال الإجازة الصيفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن محمد العمري




ذكر
عدد الرسائل : 44
العمر : 38
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

أربعون وسيلة لإستغلال الإجازة الصيفية Empty
مُساهمةموضوع: أربعون وسيلة لإستغلال الإجازة الصيفية   أربعون وسيلة لإستغلال الإجازة الصيفية I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 9:03 am

لماذا هذه الرسالة

كيف أقضي الإجازة؛ كيف أستفيد من الفراغ الطويل؟ أين أقضي الإجازة؟ ما هي البرامج المناسبة في هذه الإجازة؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان الكثير من الناس، لعل هذا الموضوع يكون مفتاحاً لكثير من المشاريع والأفكار التي تقضى فيها الإجازة. وهي موجهة للراغبين في طلب العلم ولمكاتب الدعوة، وللمراكز الصيفية وللأطباء، وللتجار، وللبلديات، ولأئمة المساجد، وللمرأة، وللصغار، ولعامة الناس.

وسائل وتوجيهات للراغبين في طلب العلم

1- إن كثرة التخليط في القراءة والتصفح السريع لا يثمر طالب علم وإنما صاحب ثقافة عامة. فلو تنبه الطلاب في الإجازة الصيفية للتركيز على فن من الفنون كحفظ متن فيه ثم الاستماع إلى شرحه والتعليق عليه ثم القراءة لبعض الشروح عليه ويكون ذلك على شيخ أو طالب علم متخصص وهكذا في كل إجازة تمر عليك لأثمرت جهودك ثمرة عظيمة بدلاً من هذا التخليط والتذوق لسائر العلوم المختلفة وعدم الاستقرار على فن معين مما يدفع الطالب إلى الملل والسآمة ثم الإنقطاع والترك.

2- إحذر أيها الجاد من البطالين ولصوص الأوقات فإنهم من أعظم الأسباب لضياع العمر وقتل الأوقات؛ وهم ينشطون ويكثرون في الإجازات الصيفية، وهم معك في كل شيء إلا الحرص على الوقت ولاستفادة منه وهؤلاء قد شكا منهم ابن الجوزي رحمه الله تعالى كثيراً فقال في صيد الخاطر: فصلٌ في أهل الفراغ بلاء ثم قال: أعوذ بالله من صحبة البطالين. لقد رأيت خلقاً كثيراً يجرون معي فيما اعتاده الناس من كثرة الزيارة ويسمون ذلك التردد خدمة، ويطلبون الجلوس ويجرون فيه أحاديث الناس ومالا يعني وما يتخلله غيبة، وهذا شيءٌ يفعله في زماننا كثير من الناس.
إلى أن قال: ((إن أنكرت عليهم وقعت وحشة تقطع المألوف، وإن تقبله منهم ضاع الزمان. فصرت أدفع اللقاء جهدي، فإذا غلب قصرت في الكلام لأتعجل الفراق ثم أعددت أعمالاً تمنع من المحادثة لأوقات لقائهم، لئلا يمضي الزمان فارغاً فجعلت من المستعد للقائهم قطع الكاغد، وبري الأقلام وحزم الدفاتر. فإن هذه الأشياء لابد منها ولا تحتاج إلى فكر وحضور قلب، فأرصدتها لأوقات زيارتهم لئلا يضيع شيء من وقتي)) أرأيت كيف يستغلون الأوقات_رحمة الله عليهم_؟ نسأل الله عز وجل أن يعرفنا شرف أوقات العمر وأن يوفقنا لإغتنامه.

3- بعض الشباب في بعض المناطق قد لا يجدون فرصة للقراءة على المشايخ وطلاب العلم لعدم وجودهم في منطقتهم أو لعدم وجود دورات علمية قريبة منهم ولمثل هؤلاء نقول: الرحلة لطلب العلم منهج لسلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم فلماذا لا نحييه مرة أخرى؟ ونحن نرى أنفسنا نرتحل ونتنقل مرات ومرات من أجل مصالحنا الدنيوية؟ فلماذا لا يرحل بعض طلاب العلم من منطقتهم إلى مناطق عامرة بالعلماء وطلاب العلم؟ للمشاركة في الدورات العلمية في الإجازة الصيفية؟ ، وفي مثل هذا مكاسب عدة وليس هذا مكان بسطها ومنها:
أولاً: حلاوة الإخلاص وحقيقته في الطلب.
ثانياً: ثمرة العلم وأثره على النفس.
ثالثاً: التعرف واللقيا ببعض المشائخ والاستفادة منهم.
وغيرها من المكاسب، فإن ثقل ذلك عليك فأمامك إذن الأشرطة العلمية النافعة؛ استماعاً وتفريغاً وإعادة وتقييداً للفوائد والشوارد، وهذا أمر مغفول عنه كلية وللأسف. فالأشرطة العلمية كنز هذا الزمان قد أضعناه وغفلنا عنه، فالشيخ معك في بيتك في كل لحظة، ومتى أردت يحدثك ويعد عليك ويعقد لك مجالس الإملاء متى شئت فأين الراغبون في طلب العلم حقيقة؟

4- إذا قدم عشرة من كل منطقة فمن المناسب أن يتوزعوا؟ إلى خمس مجموعات مثلاً؛ وكل اثنين يأخذان فناً من الفنون؛ فمجموعة تأخذ المصطلح، وأخرى تأخذ الأصول، وأخرى النحو، ورابعة التوحيد، والخامسة القواعد الفقهية مثلاً. فإذا رجعوا إلى بلدهم استفادت كل مجموعة من الأخرى، وحصل لهم النفع جميعاً. أما إذا حضروا عند واحد من العلماء ورجعوا جميعاً فإنهم يضطرون إلى الرجوع في العام القادم ولو أشكل عليهم شيء في غير ما تعلموا ما استطاعوا معرفته. فهذه الطريقة تسهل لهم حفظ العلم ونشره في منطقتهم.

5- القرى والهجر بأمس الحاجة إلى الشباب وطلاب العلم بل وأقول لصغار طلبة العلم. فالجهل فيهم منتشر وواضح، ونحن المسؤولون؛ فلقد وجد في بعض القرى القريبة من لا يحسنون الفاتحة ولا يعرفون صلاة
ولا زكاة ولا غيرها؛ بل إن بعض القرى تفشى فيها الشرك والسحر والتعلق بالمشعوذين والكهنة والعرافين، والمكلف بهؤلاء والمسؤول عنهم طلاب العلم. ولا يصح أن ننتظر العلماء ومراكز الدعوة كي تنظم لهم الرحلات الدعوية: بل على كل من تعلم العلم أو استفاد أن يدعو فيها، وبعض المدن تكتظ بالشباب المتعلمين. فلو تفرقوا في الإجازات في القرى والهجر لكان حسناً. والأولى توزيع المناطق على الشباب المتعلمين؛ فكل مجموعة منهم تهتم بمنطقة بحيث تقيم لهم الدروس والمحاضرات والندوات وتوزيع الأطعمة والأشرطة وما يحتاجون. ولو أقام هؤلاء الشباب في مثل هذه القرى والهجر أسبوعاً أو أكثر لنفع الله بهم نفعاً عظيماً. ولا بد أن يستفاد من طلاب المراكز الصيفية في الدعوة في القرى والهجر لأنه لا يوجد من بينهم من عندهم حصيلة من العلم؛ ولا دعوة إلا بعلم وعمل وصبر. وإني أخشى، إن أحجم هؤلاء عن الدعوة في القرى وغيرها من هذه الأماكن على ما فيها من جهل أن تكون عرضة لأهل البدع والخرافات من الرافضة والصوفية. بل لا تعجب فإنا نخشى عليهم التأثر ببعض الأفكار النصرانية من خلال عمال وموظفي بعض الشركات والمستوصفات.

6- إختيار بعض الشباب المتميزين من القرى والهجر ودعوتهم لحضور الدورات الصيفية، وتهيئة السكن والمعيشة لهم، والعناية بهم، ومتابعتهم ليرجعوا بعد ذلك مشاعل هداية ودلائل خير بين أهليهم وعشيرتهم. وعلى مراكز الدعوة مواصلتهم وتفقد أحوالهم؛ فإن إعداد شباب من القرى نفسها وسيلة ناجحة في الدعوة إلى الله فيها.
فهل يجد هذا الاقتراح طريقة لقلوب العاملين في مراكز الدعوة وفقهم الله وأعانهم وحفظهم من كل سوء.

وسائل وتوجيهات للمراكز الصيفية

7- الحرص البالغ على استغلال طاقات الشباب ومواهبهم؛ ومن ذلك الحرص على طلاب العلم الراغبين الجادين وتوجيههم إلى حلقات العلماء؛ بل ورسم البرامج لهم: كالقيام بحصر الدروس الصباحية للمشايخ، وجمع الراغبين من طلاب المركز في طلب العلم وإيصالهم إلى الدرس بسيارة خاصة. ففي هذا تشجيع وتنمية للطلب عند الشباب، ولو تم التنسيق بين المركز ومراكز الدعوة بالمدينة لتنفيذ هذا الرأي وتطويره لكان أفضل وأنجح.

8- تحية إجلال وإكبار للمسؤولين عن الطلاب والشباب في المراكز الصيفية ونقول للهم: الله الله في هذه الأمانة ومزيداً من الجدية في تربية الشباب والإفادة من تجارب الآخرين ومن ذلك عقد الزيارات واللقاءات للأساتذة المشرفين في كل مدينة. والعاقل من أضاف إلى عقله عقول الآخرين.

9- تخصيص يوم معين لدعوة عدد من تجار المدينة يعد فيه حفلٌ لتعريفهم بالمركز وما يقدمه لأبنائهم مع تقديم الهدايا لهم، وكذا وضع برنامج خاص بالتجار فقط يكون فيه لقاء مع مدير الغرفة التجارية، وبعض التجار ، وفتاوى مهمة لهم والتنبيه على بعض الأمور: كجلب العمالة الكافرة، وصفات التاجر المسلم. وغير ذلك من المواضيع.

111- تكوين مجلس للآباء داخل المركز الصيفي يُلتقى بهم كل منتصف شهر وفي ذلك فوائد كثيرة: تعريف الآباء بأنشطة المركز، وخدمته للأبنائهم، والربط بين المجتمع الممثل بالآباء وبين والمراكز الصيفية، ودورها الحقيقي، ومشاركة الآباء في الآراء والمقترحات بل ودعم المركز معنوياً ومادياً، وكسب ثقة الآباء، وتوجيه بعض الإرشادات التربوية الخاصة بأبنائهم. وغيرها من المكاسب في عقد مثل هذه اللقاءات بل لا مانع من مشاركة الآباء في برنامج ترفيهي لتقوى الصلة بين الآباء والأبناء.

وسائل وتوجيهات متفرقة

12- للأطباء:
أيها الطبيب الفاضل: إنك على ثغر من ثغور الإسلام، فكم من مريضٍ كنت سبباً في شفائه، وكم من بسمة كنت السبب في إشراقها إنك صاحب قلب كبير ولمسة حانية مباركة، قدمت الكثير والكثير؛ فأنت على خير إن شاء الله. بيني وبينك حديث طويل ولعك تسمعه قريباً إن شاء الله تعالى، ولكني أسوق إليك الآن هذا الاقتراح: هل فكرت في الخروج بعيادتك لبضعة أيام؟ أعني هل فكرت أن هناك مرضى لا يستطيعون الوصول إليك مع شدة حاجتهم لك؟ يتمنون لقياك ولمسة حانية منك. يتكرر أمام عيني ذلك الطبيب من إحدى المنظمات التنصيرية وهو يحمل بين يديه ذلك الطفل الصومالي، ينفض الأوساخ عن جلده بيده كم كنت أتمنى أن تكون أنت ذلك الطبيب!! خاصة وأنا أرى أمه ساقطة على الأرض من شدة الجوع تنظر إلى ذلك الطبيب بعينيها نظرة شكر وإمتنان. كم كنت أتمنى أن تكون أنت الذي تنال تلك الدعوات من قلب تلك الأم المجروح!!!
كم كنت أتمنى أن يفرح بك المسلمون وأنت بينهم تتكلم العربية!!! ويسمع اسم الله تعالى على لسانك، تحمل هذا، وتمسح على رأس ذاك، كم كنت أتمنى أن يبصر ذاك الأعمى على يديك!! وأول ما يقع بصره على وجهك ذي الملامح الإسلامية. إنك تعلم أن هناك مئات بل آلاف المسلمين فقدوا البصر لأسباب يسيرة جداً كان شفاؤهم على يد المخلصين أمثالك بعد الله عز وجل. فلماذا تحرم نفسك هذا الأجر العظيم بأن نهب لله من نفسك أياماً للسفر إلى أمثال هؤلاء؟ وأنا على يقين بأن المكاسب كثيرة جداً كما أني على يقين بأن هذا الطرح سيجد طريقه لقلبك إن شاء الله.

13- للتجار:
إن من العدل أن نقول للمحسن أحسنت، كما نقول للمسيء أسأت. ومن هذا المنطلق لو أن الهيئات والبلديات ومكاتب الدعوة تم التنسيق والتعاون بينها لجمع أسماء المحلات التجارية المجتنبة للمحاذير الشرعية: كبيع المجلات الماجنة، والدخان وغيره، وتم تكريم أصحابها وتقديم شهادات التقدير لهم عبر حفل أو مناسبة تقام لهم، فإن هذا من أقل حقوقهم علينا. ثم إني أقدم لأصحاب المحلات والمعارض-حفظهم الله-
هذه التوجيهات وهي في كل وقت وخاصة في الإجازة الصيفية لكثرة المتسوقين:
1- تخصيص هدايا وأشرطة مناسبة لكل مشترٍ.
2- وضع بعض العبارات والتوجيهات الإرشادية على الأكياس التي توضع بها الحاجات.
3- تخصيص لقاء دوري مفتوح بين أصحاب المحلات ورجال الحسبة؛ فإن في ذلك منافع كثيرة.

14- أيضاً للتجار:
أخي صاحب المؤسسة أو صاحب المحل التجاري.
هل تعلم أن العاملين لديك هم أمانة في عنقك؟ وهل تعلم أنهم ربما جهلوا أصول دينهم وفرائضه؟ إنك ترغب في نماء تجارتك، وبركة مالك، وتعلم أن الرزاق هو الله( وفي السماء رزقكم وما توعدون) ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) فكيف لو حرصت على صلاح عمالتك واستقامتهم ودعوتهم إلى الخير؟ هل فكرت أن تحضر لهم شريطاً أو كتيباً مناسباً لهم؟ هل حرصت على إلتحاقهم بالدروس المنعقدة في مكاتب الجاليات لمثالهم؟
إني على يقين أنك محب للخير راغب فيه. وتعلم أن تجارة الدنيا وما فيها لا يعدل شيئاً أمام هداية رجل على يديك فكيف وأنت قادر بإذن الله على أن تجمع بينهما؟‍! إن صلاح العامل لديك يجعله أميناً حسن الأخلاق، مما يزيده حرصاً على مالك، وحرصاً على كسب العملاء بحسن أخلاقه.
فأقترح عليك أخي التاجر: العناية به، وتعليمه فرائض دينه؛ بل ربما وُجدَ في المؤسسة الواحدة أكثر من عشرين عاملاً فَلِمَ لا تحرص على أن يكون لهم درس واحد في الأسبوع؟ اتصل بمكاتب الجاليات ستجد خيراً كثيراً، وأنت المستفيد دنيا وأخرى. فلا تحرم نفسك الخير. فهذه فرصة للانطلاقه بهذا المشروع وتوكل على الله ولا تتردد لحظة واحدة.

Sad وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(71)وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ َالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

وسائل وتوجيهات للشباب

على كل شاب أن يحرص على الخير الذي يحسنه ويتقنه ويتخصص في المجال الذي يُبدع فيه مستغلاً أيام إجازته.

26- فإن كان يحسن توزيع الكتاب والشريط اهتم لهما وعمل ما استطاع لأجل إيصالهما للناس، من جمع مبالغ لهما، وحسن اختيار، وحسن توزيع، وحسن إبداع، وتنظيم، فيقسم عمله إلى فترات، وكل فترة في وجهة ما، ولا يغفل عن الجميع فللرجل، وللمرأة، وللعامة، وللتجار، وللسباب، وغيرهم. فيعطي كل ذي حق حقه.

27- وإن كان يحسن فن الكلمة الطيبة اهتم لها وعمل ما استطاع لإيصالها للناس من حسن إعداد وإبداع في الأسلوب وكسب لقلوب الناس؛ خمس كلمات أو عشر يلقيها مرة في الشرق ومرة في الغرب يحرص فيها على ما يحتاجة الناس لا يملّ ولا يكل فإنها صدقة منه على نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم: ((والكلمة الطيبة صدقة)).

28- وإن كان يحسن فن الدراسات والتنظيم والتخطيط وجمع المعلومات اهتم لذلك وأعد العدة لها، وما أكثر المواضيع التي تحتاج إلى دراسات ميدانية، وجمع الاقتراحات والملاحظات من المعنيين والمتخصصين فيها ومنها على سبيل المثال: المرأة ودورها في الدعوة إلى الله عز وجل الواقع والمطلوب، ويا ليت بعض شبابنا يتخصص في مثل هذا الأمر.
مثال آخر: المراكز الصيفية واستثمار الطاقات ورفع المهارات، ومثال ثالث: محاضن لتربية الشباب بين الأمل المنشود والواقع المفقود.
هذه أمثلة لبعض المواضيع التي تحتاج لدراسات، وجمع معلومات واستفسارات، مع المعنيين والمتخصصين وطرح ذلك لعل الله عز وجل أن ينفع بها كما نفع بغيرها.

29- وإن كان يحسن القيام على اليتامى والأرامل والمساكين، والاهتمام بشؤونهم ومساعدتهم. فليحرص على ذلك.

30- وإن كان يحسن فن البيع والشراء ويحسن فن التعامل مع الناس فميدان التعامل مفتوح وبابه واسع. وكم نحن بحاجة للتاجر المسلم الداعي إلى الله من خلال تجارته وبيعه وشرائه.

32- وإن كان يحسن جمع الأشرطة القديمة، والكتيبات، والمجلات القديمة، وتوزيعها على المستوصفات وصوالين الحلاقة وأماكن الانتظار في بعض المرافق العامة هذا في الداخل. وأما في الخارج فيحرص على عناوين بعض المراكز والمؤسسات الإسلامية، وإرسال بعض الكتيبات، والمجلات الإسلامية وغيرها، فهم في أمسِّ الحاجة لها، ولعل هذا يذكرنا_أيضاً_بموضوع آخر هو الدعوة بالمراسلة؛ وقد طُرح هذا الموضوع مراراً على صفحات بعض المجلات وقام به بعض الإخوة والأخوات فنجح نجاحاً باهراً، كما يحدثنا بعض القائمين على مثل هذه الفكرة عن الرسائل التي تصلهم معلنة التوبة والهداية والالتزام بالحجاب. وقد قرأت بنفسي ونظرت بعيني كثيراً من هذه الرسائل حيث يعلن أصحابها أنهم رجعوا وتابوا إلى الله، وتعلن بعض الأخوات من خارج هذه البلاد أنهن التزمن الحجاب بمجرد رسالة أو كتاب أو شريط أرسلته لها بعض الأخوات، ولكن مازالت هذه الفكرة بحاجة إلى مزيد من الشباب والفتيات. وأؤكد على المرأة؛ بل وأؤكد عليك أنت أيها الأخ الحبيب أن تحاول إن لم تعمل أنت أن تعمل أختك أو زوجتك أو بنتك في هذا المشروع. وفر لها الأشرطة والكتيبات والرسائل الصغيرة، والعناوين من خلال صفحات هواية المراسلة في المجلات وتابعها من خلال هذا المشروع لعلها ترسل على الأقل مائة رسالة في مثل هذه الإجازة. لا تدري لعل هذه المائة تنفع ويفتح الله عز وجل على قلوب أصحابها فتصبح داعية في الخارج وأنت في الداخل، بل وأنت جالس في بيتك على الفراش الوثير، لماذا نحرم أنفسنا هذا الأجر؟ هل من مستجيب لهذا النداء؟خاصة ونحن نعلم أن في بيوتنا عشرات ومئات من المجلات والأشرطة النافعة فلماذا لا يقوم البعض بجمعها من إخوانه ومعارفه والاستفادة منها في مشاريع الخير؟!

33- ذكر لي أحد الأخوة موقفاً جميلاً قال فيه: إن أحد إخوانه يحدثه: أنه كان راكباً مع صاحب له في سيارته، وكانا واقفين عند إحدى الإشارات بمدينة(ما) وكان أمامها سيارة صغيرة قديمة كُتب على زجاجها الخلفي جملة بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال: أتدري ما ترجمة الجملة المكتوبة على السيارة؟ قلت: لا. قال إنها تقول: إن أردت أن تعرف شيئاً عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني. يقول: فاندهشت متعجباً فقلت: لابد من إيقافه فأوقفناه وسألناه فتبسم ضاحكاً وقال: ربما ظننتم أني أتحدث عدداً من اللغات والحق أني لا أتقن حتى العربية فأنا رجل عامي غير أني فكرت كيف أنفع هذه الدعوة مع معرفتي بنفسي وقدراتها فاهتديت لهذه الفكرة. يقول: ففتح لنا مؤخرة السيارة فإذا هو قد قسمها إلى مربعات وفي كل مربع مجموعة من الأشرطة والكتيبات وقد كتب على كل مربع لغة تلك الأشرطة والرسائل. فيقول: أذهب إلى مكتب الدعوة والجاليات وأحمل هذه الأشرطة والرسائل ثم أذهب في طريقي فمن أوقفني سألته عن لغته وأعطيته شريطاً وكتاباً. ويذكر أنه يُحرج كثيراً من كثرة إيقافه. هذا إنجاز؛ فأين نحن من هذا الرجل؟! ولك أن تتصور أجر هذا الرجل ومنزلته عند الله عز وجل إن أخلص نيته لله. فلم يحتقر نفسه، ولم يقل من أنا فأقدم شيئاً للإسلام؟! ولكنه عزم ففكر فوجد! أين أنتم يا شباب الإسلام؟! وأين أنتن يا فتيات هذا الدين؟! إن الحاجة أم الاختراع، ولكن هل نشعر في قرارة نفوسنا أننا بحاجة إلى هذا العمل حتى نستطيع أن نفكر أو نوجد هذه المشاريع؟
وصدق القائل:
ما قلة الأعداد نشكو إنما *** تشكو الكتائبُ قِلة الإعداد

3435- من الوسائل والتوجيهات العامة_أيضاً_لاستغلال الإجازة الصيفية:
دورة في تخريج الأحاديث، دورة في وتغسيل الموتى، وكيفية التكفين، والدفن، ودورة في حلقات الخطابة، ودورة في اللغة الإنجليزية عند الحاجة، ودورة في السباحة والرماية وركوب الخيل، ودورة في الكاراتيه والدفاع عن النفس، كل هذه الفنون وغيرها من الوسائل مثمرة نافعة لقضاء الإجازة الصيفية، فاحرص عليها أيها المسلم وابحث عنها في مظانها، وعلى مراكز الدعوة وبيوت الشباب والمراكز الصيفية توفير مثل هذه الدورات للجميع، لأن فيها خيراً كثيراً، وهي لاشك خير من الخمول والكسل والاشتغال بالمعاصي والمنكرات.

36-إذا كنت من هواة السفر إلى الخارج وكنت ممن يملك رصيداً من الإيمان والتقوى ويملك شيئاً من العلم الشرعي، فاتصل بإحدى المؤسسات الخيرية للتنسيق معها لعل الله عز وجل ينفع بك هناك، فإن المسلمين يتعطشون للجلوس معك، والإستفادة منك، وإيقافك على أحوالهم، ومشكلاتهم، ولتعلم أن المسلمين في كل مكان يحتاجون إليك، وإلى أمثالك ولترى بعينيك الصراع بين الكفر والإسلام وبين الشرك والتوحيد ولتشعر بحقيقة التحدي بين الحق والباطل


هذه توجيهات وإقتراحات للإفادة من الإجازة الصيفية أرجو الله تعالى أن ينفع بها المسلمين. فما كان فيها من صواب فمن توفيق الله وحده لا شريك له، وما كان فيها من خطأ فمن نفسي الضعيفة. أسأل الله أن يغفره لي ويتجاوز عني(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أربعون وسيلة لإستغلال الإجازة الصيفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأحلام والخيال :: القسم الإسلامي :: منتدى الفتاوى والأحكام الشرعية-
انتقل الى: