منحت اللجنة الأولمبية الدولية الخميس 21-02-2008 سنغافورة شرف تنظيم أول دورة أولمبية للشباب عام 2010.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية وافقت العام الماضي على خطة لتنظيم دورتي ألعاب صيفية وشتوية للشباب في محاولة للتغلب على تراجع اهتمام المراهقين بالحركة الأولمبية ومحاربة البدانة بين صغار السن.
ومع ارتفاع متوسط أعمار مشاهدي دورات الألعاب الأولمبية عبر شاشات التلفزيون وعزوف صغار السن عنها أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها تحتاج للتغيير من أجل ضمان استمرارها.
واقتصرت المنافسة على نيل شرف تنظيم أولمبياد الشباب على سنغافورة وموسكو، التي استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1980، بعدما تقلصت قائمة المرشحين المبدئية التي كانت تضم 11 مدينة.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أكدت أن أولمبياد الشباب يمكن أن تستضيفها المدن التي لا تملك القدرة على تنظيم الألعاب الأولمبية بسبب مساحتها أو العوائق المادية، وهي العوامل التي صبت في مصلحة سنغافورة.
ولم تفز هذه المدينة الصغيرة سوى بميدالية أولمبية واحدة منذ 1960، إلا أنها استضافت مرتين دورة ألعاب دول جنوب شرق أسيا، والتي تقام كل عامين وسوف تستضيفها مرة أخرى عام 2013.
وصممت أولمبياد الشباب من أجل 3200 رياضي ورياضية تقريبا، تتراوح أعمارهم من 14 إلى 18 عاما، يشاركون في 26 لعبة، على أن تقام أول دورة ألعاب صيفية في 2010، ثم تقام الدورة الشتوية بعد عامين بمشاركة نحو ألف رياضي ورياضية.
وتبلغ التكاليف المبدئية لتنظيم أولمبياد الشباب الصيفية نحو 30 مليون دولار، فيما ستتكلف الدورة الشتوية ما بين 15 إلى 20 مليون دولار.
كما أن هناك نحو 800 حكم ومسؤول عن الوفود من الشباب أيضا في النسخة الصيفية من الدورة. |